عندما تتطلع نحو السماء فأنت تنظر إلى الفضاء،حيث قد ترى النجوم و الكواكب و مدى شاسعا من الفضاء الخاوي فيما بينها. وقد حاول الناس منذ القدم ادراك موقع الأرض في مجالها المحلي المحدود من هذا الفضاء و مع ما هو وراءه من الكون اللامحدود. استخدمت الحضارات الأولى تحركات الأجرام السماوية أساسا لتقاويمها و دليلا مرشدا للملاحة البحرية و أحيانا لاسطلاع الأحداث المستقبلية بالتنجيم. و قد حاول الفلكيون الأوائل تعليل تحركات تلك الأجرام؛ وراحوا منذ القرن التاسع عشر يبحثون عن ماهيتها و نشأتها. واليوم تتاح للفلكيين تقنيات متطورة بالغة الدقة والتعقيد لمتابعة أبحاثهم في محاولة فهم أسرار هذا الكون الفسيح.
المصدر: الموسوعة العلمية الشاملة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق